عطائك الصادق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل منا يتمنى أن يصل إلى أرقى المستويات في التعامل مع الغير..
وكل منا يطمح إلى أن يكون صاحب بصمة جميلة في حياة الناس..
صاحب كلمة حق..
وصاحب أفعال محموده..
كثيراً نتمنى أن نسعد أنفسنا ونسعد من حولنا بعطائنا وإهتمامنا ...
ولكن
هل هذا الخير يثمر في جميع من حولك..؟؟؟
هل هذا الإهتمام يجدي مع من يهمك أمرهم؟؟؟؟؟
هل هذا سيكون كافي حتى تتقي شر من حولك؟؟؟؟
وحتى نجيب على هذا السؤال من الضروري أن نقف عند محطة مهمة وهي نظرة الناس لك....
نعم..نظرة الناس؟؟؟؟؟؟
حيث أن بعض الناس (((وليس كلهم))) أصبحوا يعاملون بعضهم على حسب نظرتهم الشخصية ,,, نظرتهم المحاطة بتفكيرهم الذي قد يكون صحيح وقد يكون خاطئ,,,
تأتي إليهم وتعطيهم بإخلاص وتحبهم بصدق وتخاف عليهم وكأنهم جزء منك...ولكن في الأخير تكتشف أن نظرتهم لك سيئة ..نظرة باطله جائره...وفي مقابل ذلك تجد أنهم يعطون نظرتهم الحسنه وتقديرهم التام لأناس آخرين لايبالون بهم إهتماماً,,,,
ماذا سيكون شعورك في هذه اللحظة؟؟؟؟
وماذا سيكون موقفك منهم؟؟؟
أنا أقول لك..من وجهة نظري المتواضعة :
أن عطائك المخلص
وحبك الصادق
وتعاملك الراقي
له دلالة واحدة >>>
وهي أنك إنسان مكتمل الشخصية
وراقي التفكير.....
ورائع الإحساس,,,
فلا تندم ولاتحزن ولا تشعر بالإحباط ولو للحظه..
لأنك وبإختصار إنسان قدمت الخير((((وبصدق))))
وأعطيت الحب وكل مافعلته ليس فيه شيء من الخطأ...
ولكن...الخطاْ يكمن في تفكير منهم حولك