عذبةُ الحُبْ
_______________
بينما تمضي أسرابُ الحب وتعانقُ أحاسيس الفرح تسمو نشوة اللقاء
ألقاً ، وتمتزج أسارير السعادة برياحين الأشواق .!
أراكِ كملاك ساحر ياعذبة الحب !
أفردي جناحيكِ وحلقي في عالمي نقاءً وجمالاً ، أنشري إبتساماتك ربيعاً
حطمي قيود الحزن في مسافاتي ، أمنحيني عذب الهمسات .!
أتسللُ مواطن نهرُكِ وأرتشف الحنان ظمأً ، وأترقب ومضات نورك لتبدد
عتمة الحزن في طرقاتي ، أسير وتحيط بي نسائم تمتزج برونق الذكرى
وشذى بروح الغرام وجماله .!
ياصمت الثواني وصخب الأزمان .!
في حضورك يستوطن الحنين مدائن غربتي ، وتبحر أشرعة الإنتظار في
بحور إشتياقي ، وتحتويني أذرعة الحلم المنبثق من رحيق أيامك .!
فلا تغيبي فأكون غريباً في زمن الإنتظار !..
أبّقيْ لي كي لا أموت في بعدك
_______________
اليوم تبدأ الحياة .. حياتي أنا ... كمْ هي جميلة أيامي وهي تولد على
يديك ... وكمْ قاسية هي أيامي التي مضت بدونكِ ، فقد أيقنت أنك نصفي
الآخر وليست هي ... لأنها هي من غنّتْ للأحزان ... وهي من رسمت
الطريق للرحيل ... وهي من تبني قصور الألم والحرمان .!
أما أنتي ... فأنتي الإحساس ، وأصل الحب وجذوره ، فأبقي لي ، أرسميني
كلوحة فنانٍ بارع ... أمنحيني الوفاء ... إجعلي من صورة ترينها في كل حين
كطيفك الذي يلازمني كظلي ، وإفتحي لي قلبُكِ ، ودعيني أشعر بوجودي معك ،
وأمري سعادتي بأن تسير ، فقط أضيئي لها الضوء ، ودعي قلوبنا تنطق بما تريد
ولنحقق أمانيها كي لا تبقى كأوراق خريف تساقطت وسحقتها أقدام المارة !..
الكلمة الأخيرة________________
تضغط على عقلي ووجداني ، تشعرني أن مهولاً وذرفاً من أدمعي قد
حلْ في عيناي وسقط على وجنتاي ، فأهرع إلى الورقة لأرى فيها نتاجاً
أو حتى نقطة أستقرأها طريقاً أسايرها .!
يتمدد بياض لا يعميني عن الرؤية ، ولكنه يخزني بالعجز .!
أقذف الأنات في وجه اللحظة ، أُريد أن أنهيها ، أو فلترشفني حتى صبابتي .!
أكتب فأمحو ، ولكن أوتاري يهنها العزف وأجرح مرة أخرى .!
حتى اللحظة تريني أمد عمرها - وبعد أن تستطيل فيها أيامي وراء وراء - تخفي
كفيها خلف ظهرها وتغويني بالتخمين حتى تنام هي وأسهر أنا فأهدهد مانبّهته مني !..
_______________
بينما تمضي أسرابُ الحب وتعانقُ أحاسيس الفرح تسمو نشوة اللقاء
ألقاً ، وتمتزج أسارير السعادة برياحين الأشواق .!
أراكِ كملاك ساحر ياعذبة الحب !
أفردي جناحيكِ وحلقي في عالمي نقاءً وجمالاً ، أنشري إبتساماتك ربيعاً
حطمي قيود الحزن في مسافاتي ، أمنحيني عذب الهمسات .!
أتسللُ مواطن نهرُكِ وأرتشف الحنان ظمأً ، وأترقب ومضات نورك لتبدد
عتمة الحزن في طرقاتي ، أسير وتحيط بي نسائم تمتزج برونق الذكرى
وشذى بروح الغرام وجماله .!
ياصمت الثواني وصخب الأزمان .!
في حضورك يستوطن الحنين مدائن غربتي ، وتبحر أشرعة الإنتظار في
بحور إشتياقي ، وتحتويني أذرعة الحلم المنبثق من رحيق أيامك .!
فلا تغيبي فأكون غريباً في زمن الإنتظار !..
أبّقيْ لي كي لا أموت في بعدك
_______________
اليوم تبدأ الحياة .. حياتي أنا ... كمْ هي جميلة أيامي وهي تولد على
يديك ... وكمْ قاسية هي أيامي التي مضت بدونكِ ، فقد أيقنت أنك نصفي
الآخر وليست هي ... لأنها هي من غنّتْ للأحزان ... وهي من رسمت
الطريق للرحيل ... وهي من تبني قصور الألم والحرمان .!
أما أنتي ... فأنتي الإحساس ، وأصل الحب وجذوره ، فأبقي لي ، أرسميني
كلوحة فنانٍ بارع ... أمنحيني الوفاء ... إجعلي من صورة ترينها في كل حين
كطيفك الذي يلازمني كظلي ، وإفتحي لي قلبُكِ ، ودعيني أشعر بوجودي معك ،
وأمري سعادتي بأن تسير ، فقط أضيئي لها الضوء ، ودعي قلوبنا تنطق بما تريد
ولنحقق أمانيها كي لا تبقى كأوراق خريف تساقطت وسحقتها أقدام المارة !..
الكلمة الأخيرة________________
تضغط على عقلي ووجداني ، تشعرني أن مهولاً وذرفاً من أدمعي قد
حلْ في عيناي وسقط على وجنتاي ، فأهرع إلى الورقة لأرى فيها نتاجاً
أو حتى نقطة أستقرأها طريقاً أسايرها .!
يتمدد بياض لا يعميني عن الرؤية ، ولكنه يخزني بالعجز .!
أقذف الأنات في وجه اللحظة ، أُريد أن أنهيها ، أو فلترشفني حتى صبابتي .!
أكتب فأمحو ، ولكن أوتاري يهنها العزف وأجرح مرة أخرى .!
حتى اللحظة تريني أمد عمرها - وبعد أن تستطيل فيها أيامي وراء وراء - تخفي
كفيها خلف ظهرها وتغويني بالتخمين حتى تنام هي وأسهر أنا فأهدهد مانبّهته مني !..